القانون التجاري

قانون الإصابات الشخصية: السعي للعدالة والتعويض

فهم حقوقك وخياراتك عند السعي للحصول على تعويض عن الإصابات الشخصية الناجمة عن الإهمال.

قانون الإصابات الشخصية: السعي للعدالة والتعويض
قانون الإصابات الشخصية: السعي للعدالة والتعويض

يوفر قانون الإصابات الشخصية ملاذاً قانونياً للأفراد الذين تضرروا بسبب الإهمال أو التهور أو الأفعال المقصودة من الآخرين. تغطي هذه المنطقة من القانون مجموعة واسعة من الحوادث بما في ذلك حوادث السيارات وإصابات الانزلاق والسقوط وسوء الممارسة الطبية وعيوب المنتجات وحوادث مكان العمل. المبدأ الأساسي الذي يكمن وراء قانون الإصابات الشخصية هو أن أولئك الذين يسببون الضرر من خلال أفعالهم أو فشلهم في التصرف يجب أن يتحملوا المسؤولية عن الأضرار الناتجة.

يشكل الإهمال الأساس لمعظم مطالبات الإصابات الشخصية، مما يتطلب إثبات أربعة عناصر أساسية: واجب الرعاية وانتهاك هذا الواجب والسببية والأضرار. يشير واجب الرعاية إلى الالتزام القانوني بالتصرف بشكل معقول لتجنب التسبب في ضرر للآخرين. يحدث الانتهاك عندما يفشل شخص ما في تلبية هذا المعيار من الرعاية.

أنواع التعويض المتاحة في قضايا الإصابات الشخصية مصممة لإعادة الطرف المصاب إلى حالته قبل الحادث قدر الإمكان. تشمل الأضرار الاقتصادية النفقات الطبية والأجور المفقودة وتكاليف إعادة التأهيل والخسائر المالية الأخرى القابلة للقياس الكمي. تتناول الأضرار غير الاقتصادية الألم والمعاناة والضيق العاطفي وفقدان التمتع بالحياة.

تبدأ العملية القانونية لمطالبات الإصابات الشخصية عادة بتحقيق شامل في الحادث وجمع الأدلة وتقييم الأضرار. قد يشمل ذلك جمع السجلات الطبية وتقارير الحوادث وشهادات الشهود وشهادة الخبراء لبناء قضية قوية. العديد من قضايا الإصابات الشخصية يتم حلها من خلال التفاوض والتسوية.

القيود الزمنية، المعروفة باسم قوانين التقادم، تقيد المدة التي يجب على الأطراف المصابة فيها رفع دعاوى الإصابات الشخصية. هذه المواعيد النهائية تختلف حسب الولاية ونوع المطالبة، مما يجعل من الضروري طلب المشورة القانونية بسرعة بعد حدوث إصابة.

الكاتب

أيمن خالد عبد الحميد
أيمن خالد عبد الحميد
أيمن خالد عبد الحميد

أيمن خالد عبد الحميد

المدير المفوض ورئيس قسم الدعاوى

يقود قسم الدعاوى بخبرة واسعة في القضايا المدنية والتجارية وقضايا العمل في جميع المحاكم العراقية.

مقالات ذات صلة